منتديات شباب الرياض
اهلا اخي الزائر انت لم تسجل في المنتدى ونرجوا ان تسجل معنا وتقضي معنا اوقات سعيده
منتديات شباب الرياض
اهلا اخي الزائر انت لم تسجل في المنتدى ونرجوا ان تسجل معنا وتقضي معنا اوقات سعيده
منتديات شباب الرياض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكـ زائرنا الحبيب ، نتشرف بدخولكـ الى منتدانا ، ونتمنى التسجيل .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من دق باب الناس دقوا بابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BrHOooooo0m
عضو متقدم
عضو متقدم



عدد المساهمات : 26
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/12/2011

من دق باب الناس دقوا بابه Empty
مُساهمةموضوع: من دق باب الناس دقوا بابه   من دق باب الناس دقوا بابه Icon_minitime1الأحد ديسمبر 25, 2011 7:08 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة من أجمل القصص التي قيلت في الحفاظ على أعراض الناس و تحت مثل :

من دق باب الناس دقو بابه
أو دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا


وهذه إنما هي نصيحة أوجهها لنفسي أول ثم أليكم ,
وهذه شخصيات القصة :

الأب التاجر : باللون الأزرق
إبن التاجر : باللون الأزرق المخضر
أخت ولد التاجر : باللون البنفسجي
الفتاة الأخرى : باللون البني
السقا : باللون الأحمر

تقول القصة :


ذكر ابن الجوزي رحمه الله قصة ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق ، والتي وقعت بالفعل مطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق و الدين و الاستقامة و كثير الإنفاق على أبواب الخير من الفقراء و المعوزين و باني المساجد و مشاريع الخير .
فلما كبرت به السن و كان له و لد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يُسلم تجارته لابنه .


حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب و الأقمشة و غيرها و يبيعها في الشام و يشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك لـ يبيعه في العراق .
فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال : ( يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس ) .


وخرج الشاب في سفره وتجارته ، و باع في دمشق واشترى و ربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح .


و خلال طريق العودة وقبيل غروب شمس يوم وقد حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته و يرقب الغادي والرائح ، وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها ، فزيّنَ له الشيطان فعل السوء ، و هاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها بغير إرادتها قبُلة ، ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ، وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً .
فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ، وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ، وكان السّقا رجلاً صالحاً و كبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت ، فلم يُر منه إلا كلّ خير .


خرجت الفتاة ” أخت الشاب التاجر ” لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، و هاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ، ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثم مضى ، كل هذا و الوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت الواسع يرى ما يجري دون أن يراه السّقا .


وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ، ثم الاسترجاع أن يقول ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) ، ثم الحوقله أن يقول ( لا حول ولا قوّة إلا بالله ) ، وأدرك أنّ هذا السّقا الذي ما فعل هذا في شبابه فكيف يفعلها اليوم ، وأدرك أنّما هو دينٌ على أهل البيت ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد .
ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ، ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ، وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ، سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ؟ ، فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن ، الى أن قال الأب : ( يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟ ) ، فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ، فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ، عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة .


فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة : ( يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا ) ، أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ، ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعل .


فالله الله بعرض المسلمات , يا من يتغزل بهن أعلم أن هناك من سيتغزل بأختك أو أبنتك أو زوجتك لا محالة وكلما زدت زادوا لأنك تتعدى على محارم الله تعالى ..


قال الشافعي رحمه الله وما أجمل ما قال :


عفوا تعف نساؤكم في المحرم | وتجنبوا ما لا يليق بمسلـم
إن الزنا دين فإن أقرضتــه | كان الوفا من أهل بيتك فاعلم


وقال كذلك رحمه الله


من يزنى فى قوم بالفى درهم يزنى فى قومه بغير الدرهم ان الزنا دين اذا استقرضته كان الوفا من اهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا | سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد | ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يَزْنِ يُزْنَ به ولو بجداره | إن كنت يا هذا لبيباً فافهـم


وأعظم من ذلك هو قول البارئ جل جلاله :
وَلاَ تَقْرَبُواْ لزّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيل


إعجبني فنقلته بـ ” تصرف ” .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من دق باب الناس دقوا بابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فن التعامل مع الناس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الرياض :: المنتديات الادبية :: 乂... مـنـتـدى الـقـصص وٍ الرٍوٍآيـآت ...乂-
انتقل الى: